الرئيس المخلوع هو من امر شخصيا بالقاء القبض على عائلة الطرابلسية بمطار قرطاج

كدت بعض الانباء الواردة من مصادر مطلعة أن الرئيس المخلوع هو من امر شخصيا بالقاء القبض على عائلة الطرابلسية بمطار قرطاج الدولي من قبل عناصر من قوات فرقة مجابهة الارهاب بقايدة سمير الطرهوني. ووفقا لما تم التاكيد عليه فان المكالمة الهاتفية الواردة على عدد من عناصر القوات الخاصة كانت بغرض تشتيت الانتباه على محاولة فرار بن علي من المطار العسكري بالعوينة صحبة زوجته وابنائه باستثناء سيرين التي خيرت الانطلاق من مطار قرطاج غير انه تم الافراج عنها لانها لا تمثل شيئا حسب ما ذكره الطرهوني خلال ندوة له الاسبوع الماضي.

وبالعودة إلى عدد من اللقطات المصورة بمطار قرطاج سواء كانت للتلفزة الوطنية اولقطات اخذت بالهواتف الجوالة يتبين أن الموقوفين لا يمثلون صيدا ثمينا باستثناء عماد الطرابلسي الذي وقع في كمين رصد له عند دخوله المطار. وبالرغم من نفي الطرهوني أن هناك وحدات امنية خاصة اجنبية وضعت لحماية الطرابلسية حتى خروجهم من المطار فقد بات واضحا أن هذا الامر غير صحيح خاصة أن الجهاز المعني يمثل واحدة من الاجهزة الايطالية وقد هاتف عماد الطرابلسي بعد عملية ايقافه جهات ايطالية يطلب فيها نجدته والتدخل لفائدته ولكنهم رفضوا الامر متعللين بعدم امكانية دخولهم التراب التونس

المشاركات ذات نفس الصلة بالموضوع:
صفحة الكاتب على الفيسبوك: